خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

دعم مدارس الجمعيات الخيرية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري تدير وتشرف بعض الجمعيات الخيرية على مدارس تابعة لها في أنحاء متعددة في الوطن الغالي، وتقوم بدورها في قطاع التعليم وتسهم جنبا إلى جنب مع المدارس الحكومية في تخريج أفواج متعلمة إلى المجتمع وتساهم أيضا في توظيف الكفاءات والخبرات التعليمية والإدارية وتوفر مستلزمات التعليم والتعلم للطلبة فيها ضمن بيئة تعليمية مناسبة.

تعرضت مدارس الجمعيات الخيرية شأنها شأن المؤسسات التعليمية الخاصة إلى العديد من الظروف الصعبة ومنها التحديات والالتزامات المالية لاستدامة العمل وفق نظام التعلم عن بعد والنقص في الإيرادات المالية سواء من الرسوم الدراسية والتبرعات المباشرة لتغطية المتطلبات التعليمية ورواتب العاملين في المدارس والكلف المترتبة على الاشتراكات في الضمان الاجتماعي والكلف التشغيلية الأخرى.

صمدت الجمعيات الخيرية في تغطية المتطلبات خلال الأشهر الأولى من جائحة كورونا ولكن وضع المدارس التابعة لها يحتاج إلى اهتمام كبير من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل ووزارة التربية والتعليم وأصحاب رؤوس الأموال والمصالح التجارية لتقديم الدعم المباشر للمدارس التابعة للجمعيات الخيرية ومساعدتها للصمود حتى النهاية في مواجهة أزمة كورونا والأزمات المالية المتتالية عليها ولأسباب عديدة، أهمها نقص الإيراد المالي وعدم توفر السيولة النقدية لدفع رواتب المعلمين والكادر الإداري والفني والخدماتي فيها.

تقوم الجمعيات الخيرية بتقديم الدعم لطلبتها من خلال برامج المنح والخصومات الإضافية ضمن منهجها الخيري ويكلفها ذلك المبالغ الكبيرة وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية قبل ومع ظروف جائحة كورونا إلا أن الجمعيات الخيرية لا تستطيع التخلي عن دورها التنموي والخيري لدعم العديد من الأسر المستهدفة التي تحتاج الى دعم هي الأخرى في جوانب متعددة غير الرسوم المدرسية ومنها الإعانات والمساعدات الشهرية المتكررة والمكلفة على موازنة الجمعيات الخيرية وتشكل نسبة كبيرة منها.

شكل الدعم المطلوب يكون بالتخفيف قدر الإمكان من المتطلبات المترتبة لضمان واستدامة عمل الجمعيات وتحقيق دورها الخيري في المجتمع، ولعل الدعم المنشود والتفهم المطلوب من مؤسسة الضمان الاجتماعي ووزارة العمل ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم كفيل بالحرص على إدامة العمل الخيري ودعم المستفيدين من مضمون المساندة والعون للمؤسسات التعليمية الخيرية التي لا تفكر في الربح على أقل تقدير.

المطلوب الدعم المالي للجمعيات الخيرية ومدارسها تحديدا، ولعل التبرع لصالح تلك المدارس من رؤوس الأموال وتخصيص نسب معقولة من زكاة الأموال يعني تعزيز قدرة الجمعيات والمدارس على البقاء في الساحة وتقديم الدور على أفضل وجه.

الدعم المعنوي مرحب به ولكن ترجمته إلى واقع فعلي هو المأمول للوفاء بمتطلبات العمل الخيري والتربوي، ولا بد من توجيه الدعم من المساعدات الخارجية والداخلية لصالح هذا القطاع وانقاذه من التعثر ومنحه الفرص ليبقى صامدا أمام التحديات على الدوام.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF